来源： 类型：
اختتام ندوة الحوار العربى الصينى الثانية فى عمان
عمان 30 نوفمبر/ شينخوانت/ اختتمت هنا مساء اليوم الثلاثاء ندوة الحوار العربى الصينى الثانية التى ينظمها كل من منتدى الفكر العربى ومعهد الصين للدراسات الدولية حول آفاق العلاقات العربية الصينية برعاية الامير الحسن بن طلال المعظم التى استمرت يومين .
واكد الامير الحسن بن طلال مجددا فى ختام الندوة دعوته الى استحداث مفهوم جديد للامن يقوم على مصفوفة انسانية مشتركة بما يعزز الثقة والسلام والصداقة على المستويات الاقليمية والدولية لتمكين الانسان من ان يهنأ بثمار التنمية الشاملة والمستدامة ويصبح شريكا فى صناعة مستقبله .
وشدد الامير الحسن على ضرورة اقامة قانون للسلام العالمى وايجاد تشريعات خاصة ومستقلة لذلك والا تكون قوانين السلام مجرد استثناءات لقوانين الحرب كما دعا الى تعزيز الحوار الانسانى والثقافى بين دول العالم والاقاليم من خلال الحوارات الافتراضية عبر الاقمار الصناعية مشيرا الى وجوب ان تلتفت الفضائيات الى الجوانب الثقافية والانسانية المشتركة بين الحضارات وعدم اقتصارها على هموم الحكومات اليومية .
كما اشاد الامير الحسن بالتجربة الصينية التنموية والثقافية الرائدة وتوفيقها بين الاصلاح والتنمية والاستقرار معتبرا ان التجربة الصينية قد تكون قدوة وامثولة لدول الشرق الاوسط والعالم الاسلامى .
وقال رئيس معهد الصين للدراسات الدولية ما تشن قانغ فى كلمة القاها فى الندوة ان الصين تنتهج دائما سياسة خارجية سلمية وتتخذ من مصالح الشعب الصينى ومصالح شعوب العالم المنطلق الاول والاخير فى الدبلوماسية الصينية وان صيانة سلام العالم وتعزيز التعاون القائم على المنافع المتبادلة وتدعيم التنمية المشتركة يمثل هدفا اساسيا للدبلوماسية الصينية .
واشار الى ان الصين كدولة نامية كبرى وعضو دائم فى مجلس الامن الدولى على وعى كامل بالمسؤوليات المبقاة على عاتقها لذا تحرص الصين دائما على تطوير علاقات صداقة وتعاون مع كافة دول العالم على اساس المبادئ الخمسة للتعايش السلمى وتلعب دورا بناءا فى الشؤون الدولية وتدعو الى تحقيق التنمية المشتركة من خلال تفعيل التعاون الدولى وتساهم بجهود دؤوبة فى سلام العالم وتقدم البشرية .
واضاف ان الصين تدعو الى تعزيز التعاون والتكامل بما يساهم فى التنمية والازدهار المشتركين ويجب على كل دولة احترام مصالح الدول الاخرى فى عملية تحقيق المصالح الاقتصادية الذاتية .
تجدر الاشارة الى ان الندوة التى اقامها منتدى الفكر العربى ومعهد الصين للدراسات الدولية بحث فيها عدد من المفكرين والسياسيين والاقتصاديين من الاردن ومصر واليمن ووفد كبير من الصين العلاقات الصينية العربية ومستقبلها.
/ نهاية الخبر/
واكد الامير الحسن بن طلال مجددا فى ختام الندوة دعوته الى استحداث مفهوم جديد للامن يقوم على مصفوفة انسانية مشتركة بما يعزز الثقة والسلام والصداقة على المستويات الاقليمية والدولية لتمكين الانسان من ان يهنأ بثمار التنمية الشاملة والمستدامة ويصبح شريكا فى صناعة مستقبله .
وشدد الامير الحسن على ضرورة اقامة قانون للسلام العالمى وايجاد تشريعات خاصة ومستقلة لذلك والا تكون قوانين السلام مجرد استثناءات لقوانين الحرب كما دعا الى تعزيز الحوار الانسانى والثقافى بين دول العالم والاقاليم من خلال الحوارات الافتراضية عبر الاقمار الصناعية مشيرا الى وجوب ان تلتفت الفضائيات الى الجوانب الثقافية والانسانية المشتركة بين الحضارات وعدم اقتصارها على هموم الحكومات اليومية .
كما اشاد الامير الحسن بالتجربة الصينية التنموية والثقافية الرائدة وتوفيقها بين الاصلاح والتنمية والاستقرار معتبرا ان التجربة الصينية قد تكون قدوة وامثولة لدول الشرق الاوسط والعالم الاسلامى .
وقال رئيس معهد الصين للدراسات الدولية ما تشن قانغ فى كلمة القاها فى الندوة ان الصين تنتهج دائما سياسة خارجية سلمية وتتخذ من مصالح الشعب الصينى ومصالح شعوب العالم المنطلق الاول والاخير فى الدبلوماسية الصينية وان صيانة سلام العالم وتعزيز التعاون القائم على المنافع المتبادلة وتدعيم التنمية المشتركة يمثل هدفا اساسيا للدبلوماسية الصينية .
واشار الى ان الصين كدولة نامية كبرى وعضو دائم فى مجلس الامن الدولى على وعى كامل بالمسؤوليات المبقاة على عاتقها لذا تحرص الصين دائما على تطوير علاقات صداقة وتعاون مع كافة دول العالم على اساس المبادئ الخمسة للتعايش السلمى وتلعب دورا بناءا فى الشؤون الدولية وتدعو الى تحقيق التنمية المشتركة من خلال تفعيل التعاون الدولى وتساهم بجهود دؤوبة فى سلام العالم وتقدم البشرية .
واضاف ان الصين تدعو الى تعزيز التعاون والتكامل بما يساهم فى التنمية والازدهار المشتركين ويجب على كل دولة احترام مصالح الدول الاخرى فى عملية تحقيق المصالح الاقتصادية الذاتية .
تجدر الاشارة الى ان الندوة التى اقامها منتدى الفكر العربى ومعهد الصين للدراسات الدولية بحث فيها عدد من المفكرين والسياسيين والاقتصاديين من الاردن ومصر واليمن ووفد كبير من الصين العلاقات الصينية العربية ومستقبلها.
/ نهاية الخبر/
